إرث الماركة الفرنسية بروحها العصريّة، الآن على أُناس. جلسنا مع المدير الفني أوغستين دي بوفيفينت لنتعرف أكثر عن التاريخ العريق للماركة وكيف تركت بصمتها في عالم الموضة الخالد. اكتشفي المقابلة الحصريّة.

حدثنا أكثر عن تاريخ فوريه لو باج.

أنا شغوف بالفن، وأقضي معظم وقتي في اكتشاف المتاحف، المعارض ودور المزادات. التقيت في رحلة من الرحلات الفنيّة ببريق فوريه لو باج، هذه الماركة الأسطورية التي تمتد جذورها منذ عام 1717. اسمٌ مخلّد في صناعة الأسلحة للشخصيات الملكيّة والثوار في التاريخ الفرنسي. كان الاستحواذ على فوريه لو باج في عام 2011 بمثابة لحظة محوريّة بالنسبة لي، فهي محمّلة بالتراث الغني ووجه جديد للتغيير. منذ تلك اللحظة، كرّسنا جهودنا في إحياء خبرة الدار التراثية ووضعناها في عالم الإبداع والابتكار تحت شعار "مسلّحة لتخطف الأضواء".

كيف كانت رحلة تطوّر التصاميم الأيقونيّة على مر السنوات وما هي تفاصيل هويّة الماركة التي لا زالت تحملها حتى اليوم؟

نقشة الحراشف المميّزة للماركة تجسّد الدرع والزخرفة. صممت بتقنية الطباعة بالشاشة الحريرية من سبع خطوات دقيقة. كما لا يتطلب إبداع هذه النقشة على موهبة الحرفي فحسب بل تسلّط الضوء على جمال الدمج بين المتانة والفخامة. انتقالًا إلى الألوان، تنحدر لوحة ألوان الدار من المُغْرَة المريخي، الرمادي المعدني، الأزرق الباريسي، الأخضر العسكري، الأحمر الإيفرس لتعكس تاريخنا النابض بالحياة، ويعزز كل لون تصاميمنا ليبرز جوهر هوية فوريه لو باج من خلال الحرفيّة العصريّة.

نود معرفة المزيد عن إرث الحرفيّة العريق والمراحل الإبداعية في التصميم.

من خلال التمسّك بتراث فوريه لو باج، أحافظ على نهج إبداعي مستقل ومرح. تستغرق عملية التصميم لدينا عامًا لنعكس التزامنا بمعايير الابتكار المثالية. ينبع التفاني من الأرشيفات الغنية التي وجدتها والتي ينصب تركيزها من صناعة الأسلحة والسيوف، امتدادًا إلى صناعة الجلود الفاخرة. كما تنحدر تشكيلتنا الواسعة من الحقائب من علب وحقائب الخرطوشة التاريخية الزاخرة بحداثة "أسلحة تخطف الأضواء"

في ساحات الموضة التي تسابق الزمن، كيف يمكنك تحقيق التوازن بين التحليق عاليًا في عالم الإبداع والحفاظ على جوهر هويّة فوريه لو باج؟

إبداعات فوريه لو باج لا تشيخ ويعود مصدر إلهام تصاميمنا الجلدية الكلاسيكية إلى قرون من مهارة صناعة الأسلحة التي كانت تستخدم لحمل اللوازم الشخصية. دمجنا المعرفة التاريخية بالأخلاقيات المعاصرة، لنبتكر كل شيء من حقائب اليد الكبيرة إلى الصغيرة والقطع اليومية، كالأوشحة، وهذا ما يجعلنا نحلّق في سماء الإبداع مع الافتخار بالعراقة.

ابتكار الإبداعات التي تتخطى كل الأجيال وتصبح إرثًا عصريًا هو إنجاز مبهر بكل المقاييس. كيف تضمن الماركة أن تصاميمها ستبقى خالدة لتسكن قلب أجيال المستقبل؟

الاستدامة والمتانة وجهان لعملة واحدة في مسيرة الماركة. من التزامنا بابتكار الحقائب الجميلة لترافقك دائمًا باستخدام مواد عالية الجودة مستوردة من فرنسا، إسبانيا وإيطاليا. بتفادينا الصيحات وتقديم تشكيلات دائمة الحضور، نُقلل من الهدر ونُركز على الموضة الخالدة.

. تطوّر مفهوم الإكسسوارات الفاخرة على مر الزمن وأصبح جزءً أساسيًا لحياتنا اليومية. برأيك، ما هو الدور الذي تلعبه الإكسسوارات الفاخرة في صقل مهارات عكس الذوق الشخصي؟

تعتبر الإكسسوارات الفاخرة اليوم عمليّة وتعكس شخصية من ترتديها. يُبتكر كل إكسسوار في فوريه لو باج ليكون قطعة فنيّة وأداة عمليّة تعكس هويّة من تتزيّن بها لتكون من أساسيات الفخامة في عالم الحداثة.

هل لديك قطعة مفضّلة محدّدة؟ إذا كانت الإجابة نعم، أخبرنا لماذا؟

حقيبة اليد ديلي باتل الأيقونية هي المفضّلة لدي، وتضم جيب داخلي مزخرف بنقشة شعار النبالة. كما يحتوي كل تصميم على 17 دائرة مفرغة للأحزمة القابلة للتعديل وأحزمة لتعليق الميداليات (ضربة حظ "coup de chance"، الوقوع في الحب "coup de coeur"، الدعم "coup de pouce"، حب من أول نظرة "coup de foudre"). أعشقها لأنها تجمع بين العمليّة، التعبير عن المشاعر وإمكانية تعديلها لتشبه شخصيتك وتتناغم مع المزاج والمناسبة.

ما هي الصورة التي ترسمها الماركة لنفسها للمستقبل؟

في رؤية فوريه لو باج المستقبلية يلتقي الابتكار والتراث مع النمو المدروس الذي يتماشى مع جذورنا الفنيّة، ونهدف إلى توسيع ممارسات الاستدامة واكتشاف أسواق جديدة مع إكمال مسيرة تشكيلاتنا من القطع المبيتكرة. من خلال استراتيجيتنا المتوازنة، نحافظ على تفرّدنا بروح عصريّة.