يشكّل العصر الذهبي نقطة تحوّل جوهرية في العالم العربي، حيث لعبت السينما دورًا هامًّا في رسم صيحات الموضة. شهدنا أمام الشاشة الفضية على أبرز الإطلالات النجومية التي تألّقت بها الفنانات صاحبات الألقاب الفخرية. من الأداء الأسطوري إلى الحضور الدراماتيكي والعروض الموسيقية، وضعت كلّ منهن بصمة نابضة بطاقة الشباب والأنوثة العصرية كرمز للجاذبية، فأصبحن أيقونات للإلهام والهوية في الأرشيف البصري ولوحة الموسم الحالي.

طبعات تتوّج الصيحات

إطلالة داليدا ارتبط اسم المغنية والممثلة المصرية الفرنسية من أصول إيطالية بالفن والأضواء، فهي رمز الأناقة الكلاسيكية والأنوثة. توّجت أعمالها موهبة لا زال صداها يتردّد، فقد شغلت إطلالاتها ساحات الموضة خاصّة أن اختياراتها كانت تناسب ذوق ما تقدّمه وتجسّده بصورة متكاملة من الصوت إلى القصّات. تألّقت بالكثير من التصاميم النابضة بطبعات جلد الفهد والزيبرا. اليوم، تعود بنا ساحات العروض إلى جمال الفساتين التي تزيّنها الإكسسوارات الكلاسيكية.

جمالٌ مؤرّخ

ملامح شريهان خطف جمال شريهان وملامحها العربية كل الأنظار: من مكياج عينيها الذي ألهم الصيحات بلمسات الكحل والماسكارا والمكياج الدراماتيكي إلى تناسق قلادات الرقبة وأحجام الأقراط الكبيرة. ضاعف بريق حضورها اليوم حكايتها بالتعبير عن الذات من خلال أزيائها، لتخلّد حضورًا لا يفارق ذاكرة الفن.

بريقٌ لا ينطفئ

إطلالة صباح جسّدت الممثلة والمغنية اللبنانية صباح أدوارًا يشهد لها تاريخ السينما والموضة. احتفلت بالجمال من خلال عدسة قرّبت الصورة على بهجة الحياة بالدرجات اللونيّة البرّاقة والدرامية. تألّقت بقصّات القفاطين المزركشة والأقمشة الساحرة التي نجحت في إبراز هويتها. تستحضر اتجاهات الموسم لمحة من أناقتها الكلاسيكية بمفاهيم عصرية مع أزياء السهرة التي قلبت الموازين لحضورٍ لافت.

طبقات الفخامة

إطلالة فاتن حمامة "سيدة الشاشة العربية" بكل ما يحمله اللقب من معنى، لا يمكن تخيّل الحنين إلى الأبيض والأسود من دون ذكر أداء فاتن حمامة. حضرت عواطفها الدافئة ومعطفها الفرو سلسلة عروض الموسم، لتسلّط الضوء على الحرفية الدقيقة كمرجعٍ أساسي لملابس الخريف الخارجية بنغماتٍ غنية ونقشات استثنائية. هنا تبدأ حكايتكِ النجومية مع إطلالات أسطورية بأسلوب الأيقونة المصرية.

أنوثةٌ طاغية

إطلالة سعاد حسني هي سندريلا السينما المصرية، خطفت قلب جمهورها بإحساسها المرهف، أدائها الآسر وأنوثتها الناطقة. تسكن روح سعاد حسني في كل التفاصيل الرقيقة التي عكستها الصيحات المتمثلة بالفساتين الناعمة من الأقمشة الراقية بنغمات الخريف غير المتوقعة من الوردي الفاتح إلى الأزرق الجليدي.